من جديد أخذت قوات المعتدى الاسرائيلى الغاصب فى شن هجمات شرسة على المدنيين الفلسطينيين لا يفرقون فيها بين رجل و امرأة و طفل و عجوز قعيد فكل ما يهمهم هو الحاق أكبر الخسائر بالشعب الفلسطينى وأغتصاب أرضه المقدسة ومن جديد ايضا استمر الصمت العربى بل وبالعكس زاد الصمت الشعبى ففى الماضى كانت هناك المقاطعة الشعبية للمنتجات الداعمة للكيان الصهيونى واشهرهم محلات المأكولات التى يتربع على عرشها كنتاكى وكذلك شركات السجائر أما الان فأصبح الكل لا يبالى حتى الشباب الذين تبنوا المقاطعة لا يستطيعون تطبيقها الان وحق علينا القول لسان على الفاضى .
ورغم الاعتداء المتواصل والمستمر من الكيان الصهيونى على الفلسطينيين الا انه زاد عن حده فلقد وصلت بهم الوقاحة والشراسة الى اعتراضهم لمظاهرة نسائية سلمية واطلاقهم النار عليها وقتل النساء الضعيفات بلا رحمة وكان تبريرهم انهم مجموعة من الارهابييين الفلسطينيين مختبئون بملابس نساء يكذبون الكذبة ونصدقها ونحن نعلم الحقيقة بل اننا نتناقلها ايضا ووصل الصمت بنا وعدم مبالاتنا بترديد كلماتهم ومصطلحاتهم كالحمقى فسمينا المقاومة بالارهاب .
احقا هم اخواتنا ونحن اخواتهم ام انها مجرد كلام فما نفعله يؤكد مدى حقارتنا وضعفنا ومشينا وراء الصهاينة كالعبيد بل كالابل والماعز المساقة واحقر من ذلك كالكلاب الضالة فسحقا لنا لصمتنا هذا وسحقا لنا لرؤيتنا لهؤلاء الشهداء يموتون ونحن صامتون ولا نستطيع حتى الاستغناء عن مأكولاتهم او مقاطعتها فنحن نأكل من دماء أخواننا وكذلك من دماء من سبوا رسولنا كالخنازير.
أين حى على الفلاح وأين الجهاد فى سبيل الله وأين الكرامة المقتولة فى عقر دارها وقاتلها يسير فى الطرقات ولا يمنعه احد والكل يرى ويسمع بل ويساعد على ما يحدث بهذا الصمت .
هم الان من ينزف وتسيل دمائه ونحن ننظر وغدا نحن من تسال دمائه ولا نجد حتى من يرى ويسمع لان حينها لن نجد احدا وسنكون كالهنود الحمر با أسوأ فلن يعترف أحد حينها بخطأه بل الكل سيرفع الرايه لقتل الارهابييين كما وصفنا العديد والعديد وعلى رأسهم نجوم هوليود او اغلبهم ونحن نصفق لهم ونقتدى بهم ونترك دمائنا تسيل على يديهم ورسولنا يهان ونسمع ونرى ونصمت.
اين العمل بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان)
هذا اضعف الايمان اما ما نفعله الان فهى الخيانة التى لا تغتفر ابدا ولا يغفرها الله لعبده فهى خيانة اهل ودين وكرامة
اين انتم يا مسلمون لماذا تصمتون كالتماثيل ولا تتحركون اين دينكم وخشيتكم لله اين حبكم لرسولكم اين كرامتكم فالموت اهون الف مره ممما نفعل
وتحية منى لكل فلسطينى مجاهد فى سبيل الله ولكل مسلم يجاهد فى سبيل الله فى اى بقعة من بقاع الارض
تحية منى لم سمع ولم يسكت ورأى فلم يقف ساكنا فاخذته العزه لنصرة نبيه ودينه وارضه
تحية منى لكل شهيد
وكما قال رسولنا الكريم (ان الله ينصرالامم العادلة ولو كانت كافرة ويذل الامم الظالمة ولو كانت مسلمة )