Friday, December 14, 2007

العشر الاوائل من ذى الحجة


اولا نأسف للتأخير والانشغال ولكن كلكم عارفين الدراسة والامتحانات ربنا يعنا
المهم احنا جت لنا فرصة عظيمة للى عايز يحسن طبعا مش تحسين الثانوية العامة طبعا ده تنسوه خالص ده تحسين اعظم من كده بكتير اوى تحسين درجات لاعظم امتحان وفرصة للى فاته رمضان من غير ما يغتنمه كما يجب وعايز ينول رضا ربه وفرصة يجب نغتنمها جميعا هى العشرة الاواخر من ذى الحجة وما فيها من ثواب تجاوز ثواب وفضل شهر رمضان ! نعم تجاوز ثواب رمضان لان ثواب رمضان مهما عظم فهو محدود مقارنة بثواب العشر الاوائل من ذى الحجة

فضل العشر الاوائل ويوم عرفة

ففي فضل هذه الايام يقسم الله تعالى فيقول " والفجر وليال عشر " يالها من ايام عظيمة حتى يقسم بها الله العلى العظيم

وروى البــــــــخاري رحمة الله ، عن ابن عباس - رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني : أيام العشر. ولا جهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . وروى ابن حبان
رحمه الله في صحيحه ، عن جابر- رضي الله عنه – عن الـــنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أفضل الأيام يوم عرفة " .
وقال تعالى {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ }قال ابن عباس هى أيام العشر
وعن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذى الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر رواه الترمذى وابن ماجه والبيهقى

عن حفصة رضى الله عنها قالت أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء والعشر: أى من ذى الحجة وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداه رواه أحمد والنسائى

وخص الله سبحانه وتعالى يوم عرفه من بين الايام العشر بفضل اعظم كما خص ليلة القدر

فعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (افضل الايام يوم عرفة) رواه ابن حبان في صحيحه

عن أبى قتادة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوم يوم عرفة يكفر سنتين ، ماضية، ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية رواه مسلم

الأعمال المستحبة فعلها في هذه الأيام

الصيام:

يسن للمسلم أن يصوم هذه الأيام أو بعضها إن استطاع لأن الصيام من أفضل الأعمال. فقد قال الله في الحديث القدسي: " كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به "[رواه البخاري]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام هذه الأيام فصيام يوم تطوعا يبعد المسلم عن النار سبعين سنة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً» [متفق عليه].



التكبير:

يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر. ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره. وصفة التكبير: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد. ولها أيضاً صفات متعدره وارده في السنة.

كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات : كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

على المسلم الحرص على أداء صلاة العــــيد حيث تصلى وحضوره الخطبة والاستفادة وعليه معرفة أن هذا العيد يوم شـــــكر وعمل بر وشـــــــــــــكر وعمل فلا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات : كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها ، مما يــــكون سببا لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

الأضحية:

ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي والتبرع بثلثها للفقراء والمساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا في إسعادهم. والصدقة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تطفئ غضب الرب».. وتشرع في يوم النحر وأيام التشريق.. وهي سنة نبينا ابراهيم عليه السلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم، وقد ثبت عن أنس رضى الله عنه قال: "ضحى النبى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما" [متفق عليه].

على من أراد أن يضحى أن لايأخذ من شعره وأظفاره لما ثبت من حديث أم سلمة رضى الله عنها عن صلى الله عليه وسلم قال: «من كان له ذبح يذبحه ، فإذا أهل هلال ذى الحجة فلا يأخذن من شعره ولامن أظفاره شيئا حتى يضحي» [رواه مسلم].

والتوبة في هذه الأوقات هي أمر عظيم.. لأن الله سبحانه وتعالى ييسر هذه المواسم ليتوب التائبون ويقبلوا على الله سبحانه وتعالى.. فما أعظمه من إله.. أفلا يستحق أن نعبده ونحبه؟، قال تعالى: {فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ} : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

هذا كله لمن لم يستطع الحج اما من استطاعه فقد ادى العباده الاعظم فى هذه الايام ونرجو الله ان يتقبلها من المسلمين جميعا