فرض ادوارد الأول (1307-1272م) ملك انجلترا على اليهود ان يتميزوا بلباسهم عن بقية خلق الله حتى يعرف الناس انهم يهود، ثم في عام 1290م امر بطردهم من البلاد، ولم يعودوا إلى بريطانيا الا في عهد الجمهورية عندما قام في 1649م اوليفر كرومويل (1658-1595) بالثورة البرلمانية التي انتهت باعدام تشارلز الاول ملك انجلترا وفي الفترة من 1349-1348م اجتاح اوروبا وباء الطاعون وقضى على اكثر من ثلث سكانها ولذلك سمي بالموت الأسود The Black Death ونظرا لحجم الوفيات الهائل الذي حل بالقارة انتشرت الكثير من الشائعات عن سبب هذا الوباء وكانت أكثرها رواجا تلك التي تقول بان اليهود قاموا بتسميم الابار فنشروا هذا المرض، ونتيجة لهذا الاتهام الباطل تعرض اليهود لابشع جرائم عرفها التاريخ وذلك عندما ذبحوا بالآلاف في طول أوروبا وعرضها.
ظهرت محاكم التفتيش أول ما ظهرت في القرن الثالث عشر في ايطاليا والمانيا وفرنسا، وكان الكثيرمن الابرياء من ضحاياها ومن ضمنهم كان اليهود، ثم لما انشأ ملك اسبانيا بعد ذلك فرديناند الخامس وزوجته الصليبية المتعصبة ايزابيلا ديوان التحقيق أو الديوان المقدس وهو ابشع انواع محاكم التفتيش وعهدا برئاسته إلى القس الكاثوليكي المتعصب توماس دي توركيمادا، كان اليهود وبعشرات الآلاف من اول ضحاياه، ثم جاء الدور على الملايين من مسلمي الاندلس .
عقب الحرب العالمية الثانية حصل اليهود على الكثير من المكاسب التي لم يكونوا يحلمون بها، ومن تلك المكاسب التي ابتزوا بها العالم ولا يزالون خرافة الهولوكوست The Holocaust والهولوكوست أو المحرقة هي غرف الغاز التي يدعون بان اليهود اعدموا بها ثم بعد ذلك يتم احراقهم بالمحارق حتى تتحول جثثهم إلى رماد، وتقول هذه الاسطورة التي يكون السجن هو عقوبة من ينكرها او يشكك بعدد ضحاياها، في دول مثل المانيا وفرنسا والنمسا، تقول بأن ادولف هتلر في العام 1942م في اثناء الحرب العالمية الثانية امر بأن يعدم اليهود الذين تم جمعهم في معسكرات الاعتقال في المانيا، وان عدد من تم اعدامه من اليهود هو ستة ملايين يهودي من اصل تسعة ملايين يعيشون في الاراضي الخاضعة لسيطرة القوات النازية.
هل هذه هى الحقيقة فعلا أم ما تزال الحقيقة مختفية وراء الستار؟
أولا للتعرف على حقيقة الهولوكوست فعلا يجب التعرف على الفكر اليهودى والصهيونى والنازى وما يربطهم او يفصلهم من سياسة :-
النازي:- نتيجة لهذا الاعتقاد إعطاء الذات القومية الحق في التوسع العسكري على حساب الآخرين باسم التفوق. وهنا يتضح ان كلاهما وجه لعمله واحدة
وهناك العديد من الاقوال التى توضح وتشرح الفكريين اليهودى والنازى عن مفكري اليهود والألمان أنفسهم بدءاً بـ (نحاحوم جولد مان) الشخصية الأشهر يقول: "أن هناك هوية أساسية لدى الألمان النازيين وبين اليهود هي: حس الانتقائية ومواجهة المصير المشترك كمهمة إلهية". هذا كلام (جولد مان)، الكاتب (ميشيل راشلن) يقارن بين مقتطفات من "كفاحي" ومقتطفات من بعض أسفار التوراة اليهودية المحرفة ليصل إلى نتيجة قالها (ستراشر) في محاكمة (نورمبرج) عندما سُئل: أين تكمن الجذور العقدية للنازية؟ قال: "في سفر يشوع". هذا في النص محاكمة نورمبرج، ولكن (راشلن) بالمقارنة يصل إلى ذلك. كاتب آخر هو (بيير جيري باري) له كتاب اسمه": Le soir du mission" كاتب يهودي- يقول بالحرف: "شئنا أم أبينا فقانوننا قانون عرقي، بل أنه القانون الكلاسيكي النموذجي للعرقية، لأنه النص الأقدم والأكثر عنفاً الذي يبشر بعرقية أيديولوجية حتى أقصى حدودها، صحيح أن البشر لم ينتظروا التوراة ليقتتلوا، ولكن ما من نص جعل المذابح فرضاً دينياً بسبب عدم نقاء عرق الآخر.. عرق الطرف المواجه قبل التوراة". في 1935 صدرت مجلة "لي كو" في فرنسا وفيها حوار مع (روزن برج) منظر النازية، ويقول فه أنه يؤيد الصهيونية ومعجب بها لتماثلها مع النازية.
صحفية النازيين.. صحيفة الأجهزة السرية النازية "Das schwars skorps" الألمانية تقول أيضاً في عام 1935م: "تجد الحكومة نفسها على اتفاق تام مع الصهيونية لرفضها الاندماج، ولذلك ستتخذ التدابير التي تؤدي إلى حل المسألة اليهودية".
كاتب آخر يهوي أيضاً (سولفريد) يقول: "لقد قدمت النازية فرصة تاريخية لتأكيد الهوية اليهودية واستعادة الاحترام الذي فقدناه بالاندماج، إننا مدينون لهتلر وللنازية". الحاخام(برينر) نائب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، هذا أيضاً شخصية رسمية، يقول 1934م: "نحن نريد استبدال الاندماج بقانون جديد، الاعتراف بالانتماء إلى العرق اليهودي والأمة اليهودية لأن أمة مبنية على نقاء العرق الألماني لا يمكن إلا وأن تكون محترمة ومؤيدة من قِبَل اليهود الذين يعلنون أنهم كذلك، ولا يمكنهم بالتالي أن يدينوا بالولاء والانتماء لأية أمة أخرى.
فالتعاون الصهيوني النازي وصل سنة 1935 عند إعلان قوانين نورمبرج التي نلاحظ فيه مطالبة يهودية بقوانين تفصل، وفعلاً أيّـد اليهود على لسان حاخاماتهم، وعلى لسان مسؤول اتحاد صهاينة ألمانيا، وعلى لسان نائب رئيس الاتحاد الصهيوني الدولي، المنظمة اليهودية الصهيونية الدولية، أيدوا قوانين نورمبرج لأنها تسهل عملية الترانسفير، وهنا لابد من أن نصل إلى قضية خطيرة ومهمة جداً جداً جداً هي قضية "الهافارا"، هذه القضية التي يعتم عليها الإعلام والباحثون، والتي يخاف منها اليهود أكثر من موضوع: الهولوكوست.
الهافارا: هي الاتفاق الاقتصادي الذي عُقد عام 1933م واستمر حتى عام 1942م تنفيذه لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين، وفعلاً في البداية كان اقتراح من مدير شركة الاستيطان بأن يفك الحصار عن ألمانيا –بعد أن كانت الدول الأوروبية فارضة حصارا- بالطريقة التالية:
أن يودع اليهودي الذي يريد الهجرة إلى فلسطين أمواله في بنك في ألمانيا، هذا البنك يشتري بها آلات زراعية وآلات عسكرية ومعدات ويرسلها إلى فلسطين، وهنا يأتي المزارع فيستعيد ثمنها من بنك في فلسطين، والهافارا معناها "الترانسفير" TRANSFERT، عندما وصلوا إلى هذا الاتفاق احتجت المنظمة الصهيونية لأن هذا الاتفاق حصل مع شركة خاصة، فعاد (هيدرج) الألماني ودعا مسؤول المنظمة الصهيونية العالمية مع رئيس الشركة الخاصة التي كانت عرضت مع (حاييم أورلوزوروف) الذي أرسله (بن جوريون) خصيصاً لهذه الغاية، أربعة مسؤولين صهاينة مع اثنين ألمان وعُقد الاتفاق، ووُقِّع في برلين، وبمقتضى هذا الاتفاق حصلت عملية الهجرة ونقل "الرساميل" من ألمانيا إلى فلسطين
قضية ترحيل اليهود إلى مدغشقر
في 30 يناير1933 وصل هتلر إلى السلطة
الأول من نيسان: اتخذه هتلر يوما رمزيا لمقاطعة اليهود، بنيسان نفسه حصلت حادثة مهمة جداً هي رحلة قام بها ضابط نازي مع زوجته مع شخص يهودي مع زوجته إلى فلسطين مشهورة برحلة (تاتش لار-منجلستان) جاؤوا إلى فلسطين لدراسة كيفية تهجير اليهود إلى فلسطين، وتمت هذه الرحلة بـ 21 حزيران وجّه الصهاينة Memorandum أول لهتلر، 14 تموز صدر قانون الجنسية، 7 آب وقعت "الهافارا" ، 30 آب اعترضت الجمعية المركزية للصهاينة، في أكتوبر فُتح خط مباشر بين "هامبورج" و "حيفا" بغرض التهجير وبإشراف حاخامية هامبروج. وفي سنة 1935 صدرت صحيفة "الأجهزة السرية" الألمانية تقول في افتتاحيتها: لم يعد بعيداً الوقت الذي تصبح فيه فلسطين قادرة على استقبال أبنائها الذين فُصلوا عنها منذ أكثر من ألف عام ترافقهم تمنياتهم الطيبة.
إنه لم يكن مقصود التهجير إلى مدغشقر، لأن شرط "الهافارا" هو ألا تمنح تأشيرات السفر إلا إلى فلسطين، بمعني أن هناك اتفاق ليس بالصدفة، بمعنى بحثنا عن مدغشقر فوجدنا الطريق مقفلة فرحنا إلى فلسطين، لا ... القضية كانت مبرمجة ومتفق عليها، لذلك ظل خط هامبورج-حيفا يعمل حتى سنة 1942 وأنشئ مكتب خاص للهجرة في (الجاستابو) نفسها.
بعد بداية الانتفاضة بثلاثة أسابيع فقط كتب شيمون بيريز في صحيفة "معاريف" يقول: "للمرة الأولى نخسر المعركة لأننا خسرنا الإعلام". وقد استعارت مجلة "لبوان" الفرنسية مقولة بيريز هذه لتبني عليها موضوعاً طويلاً على امتداد ثلاث صفحات عن تحول الإعلام الغربي تجاه ما يحصل في فلسطين. لا نقول أن هذا التحول هو تحول كامل، هناك اللوبيات اليهودية المسيطرة و التحول لا يكون بمسحة رسول يعني بيوم وليلة.
أولاً إدعاء سياسة الإبادة الجماعية النازية ضد اليهود.
سياسة الالمان تجاه اليهود:-
سياسة حكومة النازى الألمانية تجاه اليهود لم تكن أبدا محاولة التخلص منهم بالإعدام، وإنما كانت محاولة التخلص منهم بتهجيرهم خارج البلاد.
في سبتمبر 1935 تفاوض الألمان مع الإنجليز لترحيل اليهود الألمان إلى فلسطين، بناء على وعد بلفور الإنجليزى .. ولكن المفاوضات فشلت بسبب الخلاف على قيمة التعويض الذى تدفعه ألمانيا لإنجلترا مقابل ذلك. فسعت ألمانيا لدى دول أخرى لتأخذهم، ولكن هذه الدول رفضت.
وترجع رغبة ألمانبا التخلص من اليهود الألمان إلى أن الأخيرين كانوا قد بدؤوا منذ 1933 فى محاربة الحكومة الألمانية اقتصاديا .. كانوا قد سيطروا على الإقتصاد الألمانى، فأرادوا أن يفرضوا إرادتهم على سياسة الحكومة التى كانت برئاسة هتلر فى ذلك الوقت .. ومن هنا بدأت العداوة العلنية بين الطرفين.
فلما بدأت الحرب العالمية الثانية سنة 1939، لجأت ألمانيا إلى إعتقال اليهود فى معسكرات إعتقال – كما تفعل كل الدول مع أعدائها فى حالات الحرب.
وفى 1941 بعد نجاح ألمانيا فى غزو روسيا، تقرر تجميع اليهود المعتقلين فى معسكرات عمل قريبة من الحدود الروسية البولندية – وهى المعسكرات المشهورة: Auschwitz, Chelmno, Belzec, Maidanek, Treblinka, ، وغيرهم .. وكان تجميعهم هناك كمرحلة مؤقتة لحين انتهاء الحرب ليتم بعدئذ إعادة البحث والمناقشة الدولية للإتفاق على حل نهائى بخصوص مستقبلهم
ثانياً: ادعاء مقتل ستة ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية:-
طبقا لسجلات محاكمات Nuremberg ومحاكمة Eichman فإنه بعد هجرة اليهود المكثفة إلى الولايات المتحدة قبل الحرب، كان عدد اليهود فى أوروبا – باستثناء روسيا – هو (3) ثلاثة ملايين. وحتى لو أضفنا عدد اليهود الروس الذين كانوا تحت سيطرة الألمان فى المنطقة المحتلة من روسيا، فإن العدد لا يتجاوز (4) أربعة ملايين، مع ملاحظة أن معظم اليهود الروس كانوا قد هاجروا من هذه المنطقة قبل احتلالها.
The World Centre of Contemporary Jewish Documentation - " المركز العالمى للوثائق اليهودية المعاصرة " - يقرر أن عدد اليهود فى كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الألمان كان 5,294,000 .. وهذا الرقم يتضمن 2 مليون يهودى الذين كانوا فى غرب روسيا ومنطقة البلطيق دون اعتبار أن عددا كبيرا منهم كان قد هاجر قبل الإحتلال .. ومن ثم فهذا الرقم مبالغ فيه! وعلى أى حال، فهو اعتراف من هذه المنظمة اليهودية المختصة بأنه لم يكن هناك (6) ستة ملايين يهودى فى كل أوروبا وغرب روسيا!
وليس أدل على مدى الكذب فى أسطورة الستة ملايين من أنه فى محاكمة Eichman ، تـُعمد ألا يأتى ذكر أو إشارة لهذا الرقم!! وعلاوة على هذا، فإن التقديرات اليهودية الرسمية لعدد الضحايا تتناقص باستمرار!
وجدير بالإهتمام أن " المركز العالمى للوثائق اليهودية المعاصرة " فى باريس يقرر أن عدد اليهود الذين ماتوا خلال الحرب من جراء كل أسباب الموت – الهولوكوست (Holocaust) وغيرها – هو .1,485,292 وبالتأكيد فإن هذا الرقم مبالغ فيه، ولكنه على الرغم من ذلك فهو يكذب أسطورة الستة ملايين.
ويقدر المؤرخ اليهودى Raul Hilberg الرقم بـ 896,892 .
وفى سنة 1955 قامت هيئة سويسرية، هى Die Tat of Zurich – وهى هيئة محايدة – قامت بعمل بحث إحصائى لعدد ضحايا الحرب العالمية الثانية جميعهم بناء على أرقام مؤسسة الصليب الأحمر، وقدرت أن عدد الضحايا نتيجة الإضطهاد السياسى والعرقى والدينى فى السجون وفى معسكرات الإعتقال بين سنة 1939 و 1945 – وهى سنوات الحرب – هو 300,000 - ومعروف أنهم ليسوا جميعا من اليهود. وهذا الرقم يبدو الأقرب إلى الصحة.
وبذا يتضح بالتأكيد أن عدد الضحايا اليهود خلال الحرب العالمية الثانية يمكن تقديره بالآلاف فقط!
ولمن يريد التوسع فى بحث هذا الموضوع فليراجع كتابات: الكاتب الأمريكى Bradley Smith ، والأكاديمى الفرنسى Professor Robert Faurisson ، والأكاديمى الأمريكى Arthur Butz ، والمؤلف البريطانى David Irving ، ولعل أهمهم هو المؤرخ الفرنسى Professor Paul Rassinier .
وأهمية أعمال Rassinier تأتى من أنه كان معتقلا فى معسكرات النازى، وأنه كعالم اشتراكى مناهض للنازية لا يمكن أن يـُتهم بأنه ميال للدفاع عن هتلر أو الإشتراكية النازية .. ولكنه من أجل العدالة والحقيقة التاريخية أنفق سنوات ما بعد الحرب إلى أن توفى فى 1966 – أى 21 سنة – فى إجراء البحوث التى هدمت أسطورة ال 6 مليون وخرافة وحشية النازى.
ظل Rassinier منذ نهاية الحرب يطوف أوروبا بحثا عن أى إنسان يكون قد شهد بعينيه غرف الإعدام بالغاز – Gas Chambers – فى معسكرات الإعتقال أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكنه لم يعثر أبدا على شخص واحد! وقد تبين له أيضا أن أحدا من المؤلفين الذين كتبوا كتبا كثيرة تتهم النازى بإعدام الملايين من اليهود لم يشهد غرفة غاز بنيت خصيصا لهذا الغرض .. ناهيك عن أن يكون قد رأى إحدى هذه الغرف تعمل .. بل لم يستطع أحد من هؤلاء المؤلفين أن يقدم شاهدا واحدا موثوقا به يكون قد رأى ذلك!
وعلى العكس من ذلك، فإن معتقلين سابقين – مثل Renard , Kautsky, Kogon – لم يبنوا شهاداتهم على ما شاهدوه فعلا، وإنما على ما سمعوه من شهود يوصفون دائما بأنهم موثوق يهم، ويتصادف دائما أن يكونوا قد ماتوا!! !!
وبالتأكيد فإن أهم حقيقة برزت من أبحاث Rassinier ، والتى لا تحتمل ذرة من الشك، هى خدعة "غرف الغاز"!
بعد سقوط الاتحاد السوفياتي واقتحام مبنى الدوما ظهرت العديد من المستندات وقد هربها الى سويسرا احد اصحاب
مصانع الحديد والصلب الروس من اصل شيشاني وهو مسلم وفيها الوثيقة الاولى هي من مستندات وزارة الخارجية الروسية ان وزير الخارجية السوفياتي بولياكوف عام1956
كذب افادة الضابط النازي ايخمان الذي خطف واعتقل واعدم في اسرائيل والذي اعترف بقتله لاربعة ملايين يهودي وان مليونين اخرين قد لقو الموت بطرق اخرى وقال الوزير السوفياتي في مداخلته امام مجلس الدوما انه رقم مبالغ به ومشبوه وان العدد الحقيقي لا يتجاوز 80 الف قضوا بطرق مختلفة وليس فقط في غرف التعذيب, وهذا ما اثبته القاضي الاميركي وينستمور الذي عين قاضيا اعلى في محاكمات نورمبرغ, الذي اضطر الى مغادرة المانيا ورفض تعيينه وعاد الى الولايات المتحدة, مشمئزا من تصرف التراجمة والمحامين والمدعين العامين في المحاكمات المذكورة, وبعد رفض مدوني السجلات ادراج خطاب الوزير السوفياتي بولياكوف في وثائق المحاكمة. ثم صرح القاضي الاميركي لجريدة شيكاغو دايلي تريبيون في عدد 23 شباط 1958 معترضا على تنظيم المحاكمات وعلى الاجراءات وعلى مناخ الكراهية الذي ساد المحاكمات, وقال ان المتهمين رودولف هس وسترايشر وبول قد عذبوا لانتزاع الاعترافات الكاذبة, وكان قد نسب لهؤلاء القادة وجود اوامر بوقف الابادة بالغاز السام, في حين ان الجميع بمن فيهم الكتاب اليهود نفوا وجود مثل هذه الاوامر المكتوبة. ففي كتاب نظام المعتقلات النازي لمؤلفته اليهودية اولغا ورمشر_ميفو قالت: لا وجود لاوامر بوقف الابادة بالغازات في اوشويتز في تشرين الثاني 1944 ولا وجود لامر خطي واضح بهذه الابادة وهذا ما اورده بولياكوف في خطابه ايضا. اما الدكتور كوبوفي من مركز تل ابيب للتوثيق, فقد صرح عام 1960 مثنيا على كلام بولياكوف, مؤكدا انه لا توجد اي وثيقة موقعة من هتلر او هملر او هيدرتيش تتحدث عن ابادة اليهود ولا تظهر كلمة ابادة في اي من رسائل غورنغ المتعلقة بمسالة الحل النهائي للمسالة اليهودية وانه يقبل منطقيا بوفاة 81 الف شخص فقط قد يكنوا قضوا بفعل الحرب وليس في غرف الغاز. وفي العام 1981 صرح المؤرخ اليهودي لاكور في حلقة دراسية في السوربون بباريس لا يجد حت اليوم امر خطي من هتلر بتدمير الطائفة اليهودية الاوروبية وتدل الاحتمالات على ان العدد الحقيقي للموتى اليهود في اوروبا اثناء الحرب لا يتعدى 70 الفا وانه لا يعتقد ان هناك اوامر مكتوبة او وثائق اعطيت من قبل الرايخ الالماني لابادة اليهود او حتى هذا العدد مستشهدا بخطاب بولياكوف
وهذا الخبر يعاد نشره او التعليق عليه عام 2006 بغض النظر اذا كان توقيته ملائما ام لا ولكن مصادر الصليب الاحمر العالمي حتى تاريخه لم تنفي هذا
ثالثاً: ادعاء غرف الغاز:-
من التحقيقات الجدية التى أجريت فى مواقع هذه الغرف تبين بما لا يدع مجالا للشك عدم صحة ما إدعاه الشهود الأحياء من أنه كانت توجد غرف الإعدام بالغاز فى معسكرات الإعتقال فى Buchenwald, Bergen-Belsen, Ravensbruck, Dachau, Dora, , Mauthausen فى النمسا. وقد شهد بصحة هذه الحقيقة Stephen Pinter من U.S War Office – " إدارة الحرب الأمريكية " - ، كما أقرت بصحتها واعترفت بها رسميا Contemporary History at Munich –" مؤسسة التاريخ المعاصر فى ميونخ ".
ويقول Rassinier أنه على الرغم من هذه الحقيقة فإن شهودا فى محاكمة ُ Eichman شهدوا أنهم رأوا سجناء فى معتقل Bergen-Belsen يساقون إلى غرف الغاز فيها!!
أيضا يجذب Rassinier الإنتباه إلى إعتراف الدكتور Kubovy ، مدير المركزالعالمى للوثائق اليهودية المعاصرة فى تل أبيب، الذى نـُشر فى جريدة La Terre Retrouvee فى 15 ديسمبر 1960 ، والذى يعترف فيه أنه لم يصدر أمر واحد بالإعدام من زعماء النازى هتلر أو هملر أو هايدريك أو جورنج.
وأخيرا أتوجه بهذه التساؤلات إلى العقول التى تصدق هذه الترهات:
1- كيف يمكن أن يـُعدم بالغاز هذا العدد الذى يدعون فى غرفة طولها وعرضها أربعة أمتار، كتلك التى فى Treblinka ؟
2- كان هناك بعد الحرب آلاف من اليهود فى معسكرات الإعتقال يحاولون الهجرة إلى فلسطين أو أمريكا أو أى دولة أخرى .. فإذا كان النازى يريدون إبادة الجنس اليهودى، فما الذى منعهم من إعدام هؤلاء؟
3- إذا كان موضوع ال 6 مليون وغرف الغاز حقيقة تاريخية لا تقبل الشك والجدل، فلم هذا الرعب من كل من بعارض أو يكذب أو يحاول أن يناقش بالعقل والمنطق هذه المواضيع؟
أهمية الأساطير التي تدور حولها المحرقة بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين أنها:
1- المحرقة تبرر الحاجة لوجود دولة الاحتلال الصهيوني بحجة أن اليهود بحاجة إلى دولة خاصة بهم تعطيهم ملجأ آمنا.
2- أنها تبرر عدم التزام الحركة الصهيونية بقوانين الأمم المتحدة والشرائع الدينية والدنيوية بحجة أن ما مرّ به اليهود في المحرقة المزعومة يعطيهم الحق نوعاً ما ببعض التساهل في تطبق القانون الدولي عليهم.
3- أنها وسيلة لابتزاز الدعم المالي والسياسي من الرأي العام تحت تأثير عقدة الذنب الجماعية التي يجب أن يعيشها هذا الغرب بسبب المحرقة المزعومة.
كشخص عاش في الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة عشر عاماً أعرف أن الغربيين يعرفون الكثير من الحالات عن انتهاكات دولة العدو لحقوق الإنسان لعربي والأرض العربية، ولكنهم يتساهلون إزاءها بسبب المحرقة المزعومة، تتحدث لهم عن شيء يقولون لك دائماً المحرقة.
ومن هنا تنبع الأهمية الإعلامية والسياسية للمراجعين الذين يكشفون زيف أساطير المحرقة، هؤلاء ليسوا بنازيين، هؤلاء ينزعون السلاح الإعلامي الأقوى في الترسانة الصهيونية من الغرب وهذا يساعدنا. بالنسبة للمثقفين العرب الذين طالبوا الحكومة اللبنانية بمنع مؤتمر "المراجعة والصهيونية" في بيروت، هؤلاء خانوا دورهم كمثقفين، لأنهم طالبوا حكومة عربية بمنع نشاط ثقافي، وثانياً خانوا دورهم كمثقفين عرب سياسياً، لأنهم عوضاً عن مواجهة الصهيونية اصطفوا إلى جانبها وتبنوا خطابها، كما يفعل الأستاذ عفيف الآن، الذي يبرر وجود دولة العدو والسياسة الصهيونية عموماً.
فقبول المحرقة هو جوهر التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، وهذا عندما يتحدثون عن حوار الآخر وفهم الآخر هذا في جوهره محاولة لتوصيل أساطير المحرقة للعرب كما حصل في الغرب. وطبعاً هنا تجب الإجابة عن سر التقاطع هذا بين المؤسسات الصهيونية وبين موقف المثقفين الـ 14 (يقصد بالمثقفين 14، المجموعة التي وقعت على عريضة مطالب تطلب من الحكومة اللبنانية إلغاء مؤتمر المراجعة التاريخية للصهيونية ، ومنهم: محمود درويش، أدونيس…).
حرية البحث الذي صادرها قانون (فابيوس جايسو) الذي يمنع حرية البحث. تقول المادة (24) بالحرف من حرية الصحافة: يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في قانون حرية الصحافة بالسجن والغرامة كل من راجع جريمة بحق الإنسانية كما نصت عليها نتائج محكمة (نورمبرج). فمحكمة نورمبرج نصت على أن مذبحة (كاتين) في (بولونيا) ارتكبها النازيون عام 1990م بعد سقوط الجدار، هكذا اكتشفت الحقيقة أن مذبحة كاتين ارتكبها (بيرا) قائد (ستالين). إذاً كيف لا نراجع نتائج محاكمة "نورمبرج" والوثيقة التاريخية بينت أنها كذب؟ إن بعض الجرائم ألصقت زوراً وبهتاناً بهتلر والنازية، لأن التاريخ يكتبه المنتصرون ويكتبه الأقوياء دائماً.
نقطة أخرى مهمة جداً، يقول أن هؤلاء المؤرخون الجدد هم الذين برهنوا للعالم أنه أرض بلا شعب.. شعب بلا أرض، الانتفاضة الأولى –وهذا قرأناه مئات المرات في الإعلام الغربي- والانتفاضة الثانية، الفلسطينيون بصدروهم العارية، بأذرعهم الفارغة إلا من الحجارة هم الذين برهنوا أن أرض فلسطين لها شعبها وليست أرضاً بلا شعب. المؤرخون الجدد مع احترامي للبعض منهم هذا الموقف الانهزامي الضعيف نحن الذين برهنا أن هذه البلاد بلادنا وليس مؤرخ ومؤرخان.
يقول المؤرخ والمراجع الفرنسي الشهير روبرت فوريسون، ردا عن سؤال بأن هناك من يقول بأن عمليات المراجعة لتاريخ الصهيونية والحرب العالمية الثانية والمحرقة (الهولوكست) يضر بالقضايا العربية إلى أبعد الحدود وليس من مصلحتنا؟
يقول روبرت فوريسون: العالم العربي والعالم الإسلامي وفلسطين تناضل ضد الصهيونية، ما هو الأخطر بالنسبة للصهيونية وهو مراجعة التاريخ وهو ما أسميه "السلاح الذري للفقراء"، أي مراجعة التاريخ والذي يثبت فيما يتعلق بالحرب العالمية الثانية بأن حقائق صعبة ومريرة بالنسبة للصهيونية، لقد أثبتنا ونحن نثبت دائماً بأنه لم يكن هناك مذبحة أو محرقة لليهود ولم يكن هناك غرفاً للغاز لليهود، ومن أن الرقم الستة ملايين ضحية هو عبارة عن مبالغة.
أضاف روبرت فوريسون: إذا أراد العرب أن يتقوا شر اليهود والصهاينة بالطبع فإن من مصلحتهم هو ألا يتحدثوا عن مراجعة التاريخ، هذا شيء واضح. ولكني أقول شيء يمكن أن تتحققوا منه، وهو إذا فعلاً إذا أردتم أن تدافعوا عن فلسطين فإن ذلك لن يتم بالبنادق وبالمدافع ستستطيعوا أن تفعلوا ذلك، وإنما عن طريق قول الحقيقة حول أكبر كذبةٍ في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين وهي كذبة المحرقة، سأعطيكم مثالاً: في القدس يوجد هناك نصب "ياد فاشيم" نصب المحرقة وهو نُصَب من أجل ضحايا المحرقة. اليهود والصهاينة يتحدثون دائماً عن المحرقة، وباسم المحرقة حصلوا على سلطة كبيرة للغاية ويحصلون على أموال كبيرة -مقابل ذلك- من كثير من الدول وفي مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة، إذاً حافظتم على هذه الكذبة فإنكم لن تقوموا بخدمة الفلسطينيين، يجب عليكم أن تقاتلوا بشكل جيد في هذا المضمار".
إن المراجعين –أو المدققين هم من اليمين وأقصى اليمين على سبيل المثال: (ميشال دوبوار)، (رسييه) (سارجتيون)، (بيير جليوم)، أقصى اليسار. (ميشال دي برا)، (هنري روكيه) يمين.. أقصى اليمين. (دانيال كول)، (لوجو فيتش) (جون ساك) يهود.
المراجعة التاريخية ليست أيديولوجيا، هي منهج بحث علمي، ولذلك هي تضم في صفوفها: يسار ويمين وأقصى اليمين وأقصى اليسار ويهود و أوروبيين وأميركيين، فيها من كل الأطراف، ولكن إلصاق تهمة أقصى اليمين بالمراجعة لاستثارة مشاعر العرب –أولاً- تجاه أقصى اليمين ومشاعر اليسار الدولي. ولكن من يريد أن يطلع على الأسماء يعرف ذلك.
بالنسبة لندوة بيروت لم تكن حول المراجعة التاريخية والهولوكوست، عنوان الندوة الذي غيبه الإعلام عن قصد كان "الصهيونية والمراجعة"، ومعظم الأبحاث تبحث في الصهيونية، تبحث في تاريخ الصهيونية هي تراجع تاريخ الصهيونية وليس الهولوكوست، ورقة (سيرجيتيون) من 20 صفحة فيها فقرة واحدة بآخرها عن الهولوكوست، وإذاً كانت ندوة حول الصهيونية فلمصلحة مَنْ منعها؟
بحسب جملة لـ: روجيه جارودي "إن حصر جريمة هتلر باليهود هو تقزيم لجريمة النازية لأن جريمة النازية هي بحق خمسين مليون إنسان، وليس بحق اليهود وحدهم" مشكلة المراجعين تكمن في ثلاث نقاط أوردها الدكتور إبراهيم علوش هي قصة العدد، غرف الغاز، وقصة ثالثة مهمة جداً هي "قصة الفرادى"، ما يسمى بالفرادى أو بالخصوصية، مؤخرا حصلت مظاهرة في فرنسا أمام قصر العدل، أولاد ضحايا فرنسيين غير يهود طالبوا الحكومة بأن تحدد لهم تعويضات أسوةً بأولاد الضحايا اليهود، فتظاهر اليهود أمام باب المحكمة، وشتموا القاضي –كما لم يحصل سابقاً في فرنسا- وصرح (سيرجي كلارس فيلد): "إن الضحايا اليهود هم فصيلة تتمتع بالأولوية لا يجوز مساواتها بباقي الضحايا". الحكم الذي صدر بحق جارودي كان على جملة واحدة، قال فيها: "إن قتل بريء واحد سواء كان يهودياً أم غير يهودي هو جريمة بحق الإنسانية"، لقد اعتبرت المحكمة أن سواءً كان يهودياً أم غير يهودي هو تقزيم للجريمة لأنه ساوى اليهود بالآخرين،. بغير اليهود، وهم شعب الله المختار.
كلمة الهولوكوست خطأ أن نستعملها لأنها تعبير ديني يهودي. يعني حرق، حرق الضحية حتى الرماد لكي يستجيب الله للتعويض، ولذلك يقول الحاخامات أن إسرائيل هي رد الله على الهولوكوست، فإذن الاستغلال يتم على صعيد مالي (ناحوم جولدمان) يقول: "لم يكن لي أن أتصور قيام إسرائيل لولا التعويضات، استلمت إسرائيل قبل شهر واحد خمسة غواصات نووية ألمانية، دفعت ثمن واحدة منها فقط، وأثمان الباقي اعتبرت تعويضات.
هذا قبل شهر، إذن هناك الاستغلال المالي، هناك الاستغلال الثقافي الذي تجلى في تهويد الثقافة الغربية وتهويد المسيحية الغربية، "فرسان الماضي"، عقدت ندوة على هذا الموضوع، والثالث هو الابتزاز السياسي كما رأينا مع رئيس الوزارة.
الآن تهويد للعقل العربي، إذاً المراجعون لا يبرؤون النازية، نحن ندين كل العنصرية بما فيها النازية والصهيونية.
النقطة الأخرى معاداة السامية، فهذا سيف يستل في وجه كل من يعارض إسرائيل، ولكن هذا السبب هنا يجب أن ننتبه له، هذا السبب الذي يجعل اللوبيهات الصهيونية والمؤسسات ترتعد من انتشار المراجعة في الأوساط العربية، لأنه عند العرب لا يمكن اتهامنا باللاسامية، إنهم لا يستطيعون أن يتهمونا باللاسامية، نحن الساميون، كيف يتهموننا بالسامية؟!
يقول الحاخام (كوبر) في (ميامي هيرالد)، في مقال جاء بآخره: "إن أخطر ما في القضية أن ينتشر هذا الفكر في الشرق الأوسط لأن عند ذلك سيسبب أعمال عنف لا يمكن أن تحصل في أوروبا". فهم واعون تماماً لهذه القضية.
لو كان هناك شك بهذا الامر مجرد شك فاننا نحيله الى الكاتب الالماني “غوليس مادير” ليطلعه على قائمة تقع في 16 صفحة تضم اسماء الزعماء الصهاينة المتعاونين مع الغستابو منهم على سبيل المثال: حاييم وايزمان وموشي شاريت ودافيد بن غوريون واسحق شامير...الخ. فهل بقي من زعماء الصهاينة من يستطيع الادعاء بأنه ليس يهودياً يكره نفسه؟!.وهل صحيح ان هناك اصلا ضحايا محرقة افران غاز واذا وجد ما يؤكد ذلك على سبيل الفرضية هل من الممكن ان يكون عدد الذين توفوا حرقا او خنقا يزيد عن الخمسين الفا من الشيوعيون الالمان والغجر واليهود.