هو احنا فعلا دمنا رخيص اوى كده ومنستاهلش حتى ديه ولو بسيطه ؟
هى فعلا الدماء المصرية رخيصة اوى مش مصدقين اعقلوها ومش هقولكم من زمان ولا حاجة خلينا فى السنين دى
سنة 2000 حادثة القطار وموت الاف المصريين بسبب اهمال ,ولامبالاة الحكومة والدولة ولموا الجثث والاشلاء المجهولة الهوية ولا كأنها زبالة واللى اهله عرفوا يجيبوا جثته جابوها بطلوع الروح.
والتعويضات وما ادراك كيف تكون التعريضات فى مصر ملاليم حاجة كده كبيرها 300 جنيه وعلى رأى أهالى الضحايا لما يبقوا يعوضوا أهالى ضحايا القطار القديم الاول .
بعدها بأشهر قليلة تحطم الطائرة المصرية اثناء العوده من امريكا وبها خيرة الرجال وخير زاد للامه والكل عارف الموضوع ومع ذلك حدث تكتم من دولتنا وقام الكل ومنع حتى مجرد التلميح بالحقيقة التى تم نشرها فى العالم اجمع .
بعدها بسنة حدثة طائرة اخرى لمصر للطيران ايضا قادمة من البحرين وموت من فيها وذهبت التعويضات الضخمة للخليجيين فقط اما المصريين فملاليم ده ان كانوا اساسا صرفوا التعويضات .
سنة 2003 حادثة عبارة مصرية لشركة ممدوح اسماعيل والتى عادت مره اخرى عام 2005 بالكارثة الكبرى السلام وعبارة المفروض ان تكون لنقل البشر لكن الواقع انها حتى لم تكن تليق بنقل الماشية .
والغموض الشديد الذى احاط بالحادث مش بس كده هروب ممدوح اسماعيل وعائلته وثروته بسرعة البرق وبعد السفر يتم التحفظ على بقاياهم هنا مجرد بيوت لا تساوى ثمن التعويضات الذى نهبها من ضحايا السلامواخيرا يتم اكتشاف ان اعضاء الطاقم احياء ولكنهم اختفوا من امام الكل وبعد ان تعلن الحكومة المصرية اسماء الاحياء تمحى ويختطفوا من المستشفيات وباقى الناجيين ملقون او مكومين فى حظيرة لا تليق سوى بالاغنام يسمونها مستشفى والاكتر ان الامن كان بيتعامل مع اهالى الضحايا بطريقة تشمئز لها الابدان ولا كانهم بنى ادمين وروح استنى بعيد وحاجات من دى ويتم الكشف عن الصندوق الاسود والقبطان يحدث احدهم وهو يقول له العبارة بتغرق يا قبطان اكثر من مره وكل ما قاله القبطان كل مره تعالوا شمال فى لا مبالاة والرجل ينهار من هو المفاجئة العبارة مائلة 120 درجة وكل ما يقوله القبطان فى عدم اكتراث تعالوا شمال ويلقى بالكل فى الماء ولكن اين الانقاذ لماذا تأخر لا احد يعرف وفى الوقت التى قامت السلطات السعودية بانقاذ المئات ازالت السلطات المصرية لم تتحرك ز
اختفاء العديد من الناجين من العبارة والاكثر ان احدهم انقذته فرق الانقاذ السعودية واثناء العودة لمصر يختفى ويتصل مجهول باهالى طاقم السفينة المختفى ليلا ليقول لهم اولادكم بخير طب مين معايا لا احد يجيب وتغلق السماعة .
والجديد الذى تم الكشف عنه اخيرا فى برنامج العاشرة مساء تصوير احد المحطات الاخبارية لميكروباص مليئ بالناجين وينطلق بسرعة لا احد يعرف وجهته ولا الى اين اتجه واختفى من عليه الى الان .
ويقف محامى ممدوح اسماعيل بكل استهزاء فى برنامج الحقيقة ويتكلم وكأن من مات ليسوا بشرا ومن يساند ممدوح اسماعيل انه نجيب سويرس اغنى رجل اعمال بمصر وثانى اغنى رجل عربى .
هل فعلا كل هذا والسلطات المصرية غائبة ام مشتركة ان كانت مشتركة فهو اهون من ان تكون غائبة عن ما يحدث .
لماذا يتم التبطئ دائما حتى يفلت الجانى ,لماذا لم يتم الافصاح عن نتيجة DNAسوى الان بعد سنة من الحادث والتى كانت نتيجته ان جميع الجثث المجهولة الهوية ليست لطاقم السفينة المختفى.
لماذا كل هذا السكوت والتعتيم ,احقا هذه بلدنا ,احقا نحن شعب حر ديمقراطى ,اهى حقا بلد الامان لكن لمن لاهلها ام للسائحين فقط.
الى اين يا مصر , واين هى النهاية,نهاية لما يحدث من معاناة والالام ودماء ليس له حامى يهدر ولا احد يكترث.
لا تعويض ولا اى معاملة ادمية هل ممدوح اسماعيل وغيره هم الجناة فقط؟