Saturday, October 20, 2007

أرحمنا من تصريحاتك



منصب شيخ الازهر منصب رفيع المستوى وشديد الحساسية للامة الاسلامية وفى وقت من الاوقات كانت له الكلمة الاولى فى اتخاذ الفتاوى الدينية وكان حامل الراية الاولى والاعلى لنشر الدعوة الاسلامية فى كل العالم خاصة افريقيا وهو المرجع الدينى الاول لمصر او من المفترض ان يكون كذلك كما يفترض ان يكون قدوة لكل مسلم , لكن الموضوع اصبح اكثر من مهزلة وتشويه ليس لمنصب شيخ الازهر فقط بل انه يمس الاسلام والوجهه الخارجية له كما يثير البلبلة فى كل الاوساط صحفية او شعبية بل انه فى بعض الاحيان يثير التفرقة بين المسلمين ليقسمهم لطوائف متفرقة ,فالى أين يأخذنا معه شيخ الازهر محمد سيد طنطاوى؟

من فتاوى شيخ الازهر المبجل المثيرة للبلبلة التصريحات وفتواه بجواز جلد الصحافي 80 جلدة بتهمة ترويج الشائعات وإثارة الفتن ده فتوى تقريبا مصدرها جنابه يجامل بيها الريس هو فرح يعنى الكل عايز يجامل فهناك من رفع قضية على الصحفيين لانهم اصابوا ابنته بالرهبه وهذا شيخ الازهر يصدر فتوى يمكن يناله من الحب جزء .

غير طبعا ما افتى به جنابه امام حشد وفير يترأسه الرئيس الفرنسى نيكولاس ساركوزى قالك نجامل الراجل ونوجب معاه ونضايفه مش مصر برضه ام الدنيا والكرم يبقى لازم نوريله الكرم ومفيش طبعا كرم اكتر من انه يفتى للمسلمات فى فرنسا بخلع الحجاب ماهى هاصت ,الحجاب اللى فرضه الله على المسلمات من فوق سبع سماوات وذكره فى القران الكريم , الحجاب الذى قتل لاجله مسلمون عظام ,الذى عندما فرضه الله على نساء المسلمين كان لدى نساء المسلمين ثوبين فاذخذن يقطعن احداهما ليسترن به شعرهن .
~الى هذا الحد هانت الفتاوى بغير امر الله على شيخ الازهر .

وهناك فتوى اخرى من فتاويه الشهيرة والتى ادلى بها للتليفزيو الاسرائيلى يظهر ان جنابه كريم اوى وبيحب يجامل كل الناس يا سلام فقد افتى سيادته ان العمليات الاستشهادية ما هى الا عمليات انتحارية وان القائم بها انما يخالف الشرع والدين ويعتبر ميت كافرا لانه انتحارى وليس استشهادى وطبعا جميعا نتذكر الفتاوى المشتركة بينه وبين فضيلة مفتى الديار المصرية التى افتوا فيها بوجوب قتال العراقيين المسلمين للجنود الامريكان وعندما ذهب لامريكا جاملهم وأوجب على مسلمين امريكا المقاتلة مع بلادهم يعنى من الاخر احل للمسلمين قتال بعضهم البعض سبحان الله الم يذكر له التاريخ ان الخليفة الراشد الثالث من تستحى منه الملائكة سيدنا عثمان بن عفان ذو النوريين رفض ان يقاتل المسلمين بعضهم بعضا واراد ان بيحقتن دماء المسلمين ولو كان فى ذلك موته وغيره من شهداء الاسلام.

أليس هناك من يوقف شيخنا عن فتاويه الخرافية التى لاتمس للدين او مصلحة المسلمين باى صلحة أأنت مفتى لنا أم لهم لا أعلم الى اين سينتهى بنا المطاف بفتاويك الجهنامية ووثيقة التنصير التى عرضت على مجلس الشعب وعليها امضائك ليست ببعيد .....................وحسبى الله ونعم الوكيل