Thursday, March 05, 2009

اعتقال البشير د.راغب السرجانى


من الوهلة الاولى يتضح ان على السودان ان تلتزم بمعاناتها التى قد اتى عليها الدور لتلتحق بمعاناة شقيقاتها العراق وافغانستان لكن هذه المره برغبة فى توفير التكاليف واحداث اكبر الاضرار بأقل التكاليف والسيطرة على السودان برخص التراب وأخذ تجربة العراق بعين الاعتبار فى ظل الازمة الاقتصادية الحالية و منذ قدوم اوباما بتشكيلته القوية والتى على رأسها أثنان من أكثر المتعصبين والمهتمين بموضوع السودان والسيطرة عليه وهما سوزان رايس و رام ايمانويل أحد أهم مستشارى باراك اوباما والجندى المتطوع سابقا فى الجيش الصهيونى .

بعد كل الغياب كان نفسى اكتب شئ جديد فى المدونة بس الحادث الاخير فرض نفسه وعندما قرأت ما كتبه د.راغب السرجانى عما حصل يفصل ما يريد الجميع قوله وهو برؤية مختص وعالم بالتاريخ خاصة الاسلامى فأحببت أن أعرضه .

لم يكن قرار اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير مُفاجِئًا لأكثرنا؛ لأننا صرنا نعيش في زمن وضوح الرؤية حيث يلعب الجميع على المكشوف، فلا مواربة ولا مداهنة، إنما العداء الصارخ، والتبجُّح الصريح!

إنهم يريدون أن يقنعوا العالم أن قلوب أعضاء المحكمة الجنائية ومجلس الأمن، وكذلك قلوب الساسة الأمريكان والأوربيين تتفطّر من أجل المدنيين في إقليم دارفور! ويريدون أن يقنعوا العالم أيضًا أن عمر البشير أكثر عدوانيةً وأشد شراسةً من ليفني وأولمرت وباراك وشيمون بيريز. كما يريدون أن يقنعوا العالم أنه من أجل العدالة والحق سيجمعون جيوش الأرض في السودان؛ لمنع ظلمٍ يقع - حسب ما يقولون - على بعض القرى الإفريقية!!

يحسبون أن العالم لا يُطالِع أخبار فلسطين، ويحسبونه لا يطالع أخبار العراق وأفغانستان، ويحسبون أننا لا نعلم تاريخهم المقيت القريب في إفريقيا ذاتها، وكيف قسَّموها على أنفسهم، وقطَّعوها إربًا، واستعبدوا أهلها، واستنزفوا ثرواتهم، وأهانوا كرامتهم، ثم الآن يعلنون أن نخوتهم تتحرك لإنقاذ الأفارقة من عمر البشير!!

إن الأوراق صارت حقًّا كلها مكشوفة!

إنها خطوات حثيثة لفعل الجريمة الكبرى بتقسيم البلد الإسلامي الكبير السودان، ولتكن إحدى الخطوات هي قرار اعتقال عمر البشير بتهمة جرائم حرب ضد بعض أفراد شعبه في دارفور..

ولقد بدأت هذه الخطوات منذ زمن كما يعلم الجميع، والغرب الآن يمارس سياسة النَّفَس الطويل في حربه مع العالم الإسلامي؛ فهم يؤهِّلون أنفسهم وشعوبهم، وكذلك الشعوب الإسلامية لخبر اجتياح السودان أو على الأقل تهديده بالاجتياح، ولا مانع أن يأخذوا في ذلك عِدَّة سنوات، فالمطلوب أمر كبير يحتاج إلى طول إعداد..

لقد قرأنا في الصحف الغربية لعدة سنوات أخبار السودان، وأن الغرب مهتم جدًّا بما يحدث في جنوب السودان، وفي دارفور، وأن هذه أزمة تؤرِّق نوم الطيبين في أوربا وأمريكا!

وشاهدنا رام إيمانويل، وهو يهودي بل إسرائيلي الجنسية، ويعمل كمدير موظفي البيت الأبيض، وهو يتعاون مع اللوبي الصهيوني الأمريكي في حملة هجوم على عمر البشير تحت دعوى إنقاذ أهل دارفور! بل رأيناه يقود حملة لجمع التبرعات من الشعب الأمريكي ومن أطفال المدارس لأطفال دارفور؛ وذلك حتى يكسب الرأي العام الأمريكي للضغط على الساسة من أجل الاهتمام بقضية السودان!! ويريد رام إيمانويل الصهيوني أن يُقنِعَنا أن أطفال السودان في حكم البشير يعانون أكثر من أطفال غزة تحت قصف باراك وليفني!

وما الهدف من وراء كل هذا الاهتمام، وكل هذا الإعداد؟!

إن الهدف واضح، ومعلن صراحةً في وسائل إعلامهم وعلى ألسنتهم.. ولقد تكفّل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بإعلان هذا الهدف في الصحف الصهيونية يوم 10 من أكتوبر 2008 في مقال تحت عنوان "الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية"، وقال في هذا الموضوع بالحرف الواحد: "السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي".

هذا هو الهدف بوضوح: تفتيت السودان..

لقد تنامى خطر السودان في عيون الغرب والصهاينة في السنوات الأخيرة، وخاصةً أنه بلد كبير جدًّا تزيد مساحة على 2.5 مليون كم2، ويبلغ عدد سكانه 40.2 مليون نسمة (عام 2008)، وهو يتحكم في منابع النيل التي تمثِّل شريان الحياة لمصر ومن بعدها - كما يريدون - إسرائيل. غير أن الذي دفع الغرب إلى تسريع عملية الضغط على السودان في السنوات الأخيرة هو اكتشاف البترول بغزارة، وخاصةً في جنوب السودان وجنوب دارفور، وكذلك اكتشاف اليورانيوم في شمال دارفور، وفوق ذلك وأعظم ظهورُ الاتجاه الإسلامي بقوة في الحكومة والشعب؛ مما يمثل خطرًا استراتيجيًّا كبيرًا على مصالح الصهاينة والغربيين، فهم لا يتصورون أن يتحوَّل هذا البلد الضخم إلى قوة كبيرة تمتلك البترول واليورانيوم وملايين الأفدنة الصالحة للزراعة إلى دولة إسلامية تسخِّر كل هذه الإمكانيات لمصلحة الإسلام والمسلمين، وخاصةً أن السودان هو بوابة الإسلام إلى إفريقيا بكل ثرواتها البشرية والاقتصادية والاستراتيجية.

إن مسألة قيام دولة إسلامية في السودان أمرٌ في غاية الخطورة في الحسابات الغربية والصهيونية، ومِن ثَمَّ كرَّس الغرب كل جهوده من أجل تفتيت هذا البلد، وسحقه قبل أن يقوم على أقدامه، ولقد اكتشفت أمريكا أن الأسلوب العسكري مكلف للغاية، سواءٌ كان بشريًّا أو ماديًّا، وأن حادث ضرب مصنع الشفاء في السودان سنة 1998 لا يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق المراد، وخاصةً أن السودان بلد ضخم جدًّا له حدود مع تسع دول مما يجعل مسألة حصاره صعبة للغاية، وخاصةً أيضًا أن السودان يُنَمِّي عَلاقته مع الصين وروسيا بشكل مطَّرد.. لذا آثرت أمريكا والغرب أن يقطِّعوا السودان إربًا بأيدي أبنائه، وأن يتناوب الساسة الأوربيون والأمريكان الحديث عن أزمة السودان حتى يصبح الأمر عالميًّا وليس أمريكيًّا، وأن يستخدموا الأساليب القانونية والدبلوماسية والاقتصادية، بل والإغاثية الإنسانية لتحقيق الهدف المنشود، وهو تفتيت السودان إلى عِدَّة ولايات صغيرة يدين معظمها بالولاء للصهاينة وللغرب! خاصةً وأن العالم العربي والإسلامي يَغُطُّ في سباتٍ عميق، ويرى كل هذه الأحداث دون أن يفهمها، أو لعلَّه يفهم ولا يريد أن يتحرك!

إقليم دارفوركانت البداية أن وقف الصهاينة والغرب بقوَّة مع جنوب السودان يؤيِّدون انفصاله من السودان الأم، وتعاونوا بشكل صريح مع جون جارانج زعيم ما يسمَّى بجبهة تحرير السودان الذي خاض حروبًا أهلية دامية مع الحكومة السودانية، وكان الغرب مؤيِّدًا له بقوة، خاصةً أن جنوب السودان به أكثر من 80% من بترول السودان، وانتهى الأمر - للأسف الشديد - في سنة 2005 بما سُمِّي باتفاق السلام الشامل (اتفاق ماشاكوس)، والذي يعطي السكان في جنوب السودان الحق في التصويت لتقرير المصير سنة 2011، ومِن ثَمَّ فستُعرض مسألة فصل جنوب السودان عن دولة السودان لرأي سكان المنطقة، والذين سيصوِّتون بلا جدال إلى قرار الفصل، خاصةً أن الأغلبية في مناطق الجنوب للوثنيين والنصارى، وخاصةً أيضًا أن الغرب واليهود يؤيدون ويباركون، وليس مستغربًا أن يتحوَّل جنوب السودان إلى دولة قوية جدًّا في المنطقة.. بها بترول، وتتحكم في منابع النيل، وتحظى بتأييد أمريكا والغرب واليهود، ومِن ثَم تُصبِح دولة في منتهى الخطورة على الإسلام تحاصره من الجنوب، وتمنع انتشاره في القارة السمراء، وتمثِّل حارسًا أمينًا للمطامع الصهيونية والغربية والأمريكية.

حدث كل هذا في ظل صمت عربي وإسلامي مُخْزٍ، وتخلَّى العرب والمسلمون عن السودان في هذه الاتفاقات والمفاوضات؛ فجلس وحيدًا أمام وحوش العالم حتى وصلوا إلى هذه النتيجة التي تمثِّل تهديدًا صارخًا لا للسودان وحده، ولكن للعالم الإسلامي بكامله، وفي مقدمته مصر التي سيتم تركيعها تمامًا بعد الإمساك بشريان النيل!

ثم فتح الغرب ملفًا جديدًا خطيرًا، وهو ملف دارفور في غرب السودان، فما المانع في فصله هو الآخر، خاصةً وأنه يمتلك مخزونًا كبيرًا من البترول واليورانيوم، فوصل الغرب - للأسف الشديد - إلى بعض المسلمين الذين يرغبون في زعامة ومنصب في دارفور، وتَمَّ التعاون معهم للقيام بحركات تمرد في دارفور مدعومين بالأمريكان والصهاينة، وهؤلاء يُنادون بفصل دارفور عن السودان ليصبح دولة علمانية - كما ينادي المتمردون - تفصل الدين تمامًا عن الدولة..

ودخل الغرب بثقله مع هذا المشروع الانفصالي، وقادوا حملات إعلامية واسعة النطاق للترويج لهذا الفصل، وأرسلوا عددًا كبيرًا من الهيئات الإغاثية بهدف توجيه شعب دارفور إلى الولاء للغرب، وهذا في ظل غياب إسلامي كبير عن الساحة السودانية..

ونادى الغرب في حملات متكررة بعزل الرئيس عمر البشير صاحب التوجُّه الإسلامي وحافظ القرآن الكريم، والمتمتع بتأييد قطاع كبير من الشعب السوداني، والمقبول بقوَّة عند كثيرٍ من علماء الأمة في السودان وخارجها، طالبوا بعزله عن قيادة السودان، وإنشاء سودان جديد علماني.. وأثاروا بالتالي قضايا جرائم الحرب - كما يقولون - وأن هناك تطهيرًا عرقيًّا في دارفور..

وقام مجلس الأمن الذي تهيمن عليه أمريكا بشكل مباشر في سنة 2006 بإنشاء ما يُسمَّى بالمحكمة الجنائية الدولية، وجعل من مهمتها إصدار الأحكام على رؤساء الدول؛ وذلك لترويض مَن يشاءون من الحكام في العالم، وجعل مجلس الأمن من صلاحياته العجيبة أن يُوقِف قرار المحكمة الجنائية إذا شاء لمدة سنة قابلة للتجديد وبدون حدٍّ أقصى!!!

يعني إذا أصدرت المحكمة الجنائية حكمًا فمن حق أمريكا إذا شاءت أن تُوقِف هذا الحكم أو تنفِّذه حسب الرغبة وبالقانون!!

ومِن ثَم صارت المحكمة سيفًا بيد أمريكا تُسلِّطه على رقاب من تشاء من الحكام الخارجين عن السيطرة..

الحكم الآن صدر باعتقال البشير، ويمكن لأمريكا أن تعفو وتصفح، ولكن ما هو الثمن ؟

الثمن هو أن ينفصل جنوب السودان ببتروله ومزارعه وموارد مياهه وسكانه..

والثمن هو أن تنفصل دارفور بكل ثرواتها وسكانها..

والثمن هو أن تتحوَّل السودان من دولة إسلامية التوجُّه إلى دولة علمانية تفصل الدين تمامًا عن الدولة..

والثمن هو أن تنفصل شرق السودان في دولة جديدة، وكذلك أن ينفصل أقصى شمال السودان في دولة أخرى، ولا يبقى إلا وسط السودان فقط مُمَثِّلاً لدولة السودان القديمة!

والثمن أيضًا هو ألاَّ يفتح أي زعيم عربي أو إسلامي أو عالمي فَمَهُ بالاعتراض على ما تريده أمريكا، وإلاّ يتم تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية، وبقوة مجلس الأمن..

إنها أثمان باهظة جدًّا تريد أمريكا أن يدفعها السودان لكي يُوقِفوا قرار اعتقال البشير..

وهل لو سلَّم البشير نفسه أو تنازل عن السلطة ستُحَلُّ مشكلة السودان؟!

أبدًا.. أبدًا..

إن الهدف كما قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني هو تفتيت السودان، ولن يهدأ الغرب ولا أمريكا ولا اليهود حتى يتحقق هذا الهدف الخطير


د. راغب السرجانى

22 comments:

د.توكل مسعود said...

السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد

فأعتقد أيضا أن هذه وسيلة جديدة من وسائل تشجيع الأقليات العرقية أو الدينية فى بلاد المسلمين على التمرد على دولها وإحداث كم هائل من الفتن فى بلاد المسلمين.... فإذا أرادت حكومة أن تقمع الفتنة وأن تصون وحدة دولتها اتهمت بجرائم التطهير العرقى وأصبح حكامها المسلمون بين نارين إما الرضوخ للفتنة أو الاعتقال ...وأعتقد أيضا أنه لا حل إلا المواجهة الشاملة مع الأمريكان على كل الأصعدة وليكن الثمن أرواحنا.... وأرواحهم بالطبع

دمتم بخير وعافية

د.توكل مسعود said...

السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد

فأعتقد أيضا أن هذه وسيلة جديدة من وسائل تشجيع الأقليات العرقية أو الدينية فى بلاد المسلمين على التمرد على دولها وإحداث كم هائل من الفتن فى بلاد المسلمين.... فإذا أرادت حكومة أن تقمع الفتنة وأن تصون وحدة دولتها اتهمت بجرائم التطهير العرقى وأصبح حكامها المسلمون بين نارين إما الرضوخ للفتنة أو الاعتقال ...وأعتقد أيضا أنه لا حل إلا المواجهة الشاملة مع الأمريكان على كل الأصعدة وليكن الثمن أرواحنا.... وأرواحهم بالطبع

دمتم بخير وعافية

د/عرفه said...

سلام عليكم
شكرا للنقل
كلام رائع للدكتور راغب السرجانى
وفعلا الفكره اصبحت اكثر وضوحا
وشكرا لزيارتك للمدونه بتاعتى ونتمنى التواصل دائما

akeed said...

جزاكى الله خيرا ً
البوست رائع

تحياتى

أكيـــــــد

لكل الناس said...

السلام عليكم ورحمة الله

وبعد

فإنى أشكرك على قيامك بتنيه الناس للخطر القادم ونحن بإذن الله صامدون له وإن أردت ساعدتك بأى أسلوب تريدين على نشر الفكرة

ثم إن المفسدة التى تجلب الخراب للسودان لهى أخطر من أن تكون الفكرة فى رئيس متهم بجرائم حرب

والمنفعة التى يزعمون أنها منفعة لهى أخطر سلاح تلعب به الحيات والثعابين

وعلى القاعدة الأصولية:" إن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة" إذن فليلعبوا فى التراب بعيدا عنا فإن كان حكامنا يؤيدونهم فنحن بعدهم واقفون لهم ووالله إنهم ليعلمون أننا قادمون لكنهم يحاولون التعطيل..فلنا الله

والسلام عليكم ..ولا سلام مع اليهود

جنّي said...

السلام عليكم

المقالة ممتازة للدكتور راغب ..

واراها رسالة لكل الدول العربية والاسلامية وحكامهمتقول الدور عليكم ان لم تنفذوا اجندتنا

تحيتي

الراقـــص مع الذئـــــاب said...

السلام عليكم
جزاك الله خيرا اختنا الكريمة علي المقال الجميل للدكتور راغب
قرار إعتقال البشير يترجم في كلمتان
إمتهان العرب

Mohamed said...

السلام عليكم
الحمد لله ان الفكرة وضحت لان امن السودان بالذات من امن دول كتير ..الامريكان عايزين السودان عراق جديد لكن ان شاء الله لن ينالوا هذا الغرض
مقال جميل و طرح رائع للفضية بتحليل سليم
جزاك الله كل خير

Anonymous said...

د.توكل
غيرتنا على لغتنا وحبها شئ طبيعى وياريت الكل يعرف كده يكفى ان تكون لغة القران لنحافظ عليها

وفعلا موضوع الاقليات وتهييجه وان الديمقراطية مفتوحة على المصراعين بلاحدود حتى لو كان تقسيم البلد منه ضمن الديمقراطية فلتقسم وعملا بالقاعدة القديمة والراسخة لدى الجميع فرق تسد

Anonymous said...

د.عرفة
شكرا لمرورك وان شاء الله نتواصل باستمرار

Anonymous said...

akeed
شكرا لمرورك

لكل الناس
شكرا لاهتمامك بالمساعدة
وزى ما انت قلت احنا ان شاء الله صامدون سواء مخيرين او مجبرين



جنى
هى فعلا رسالة واضحة بس دى مش اول رسالة ماهم من كثرتهم معدناش بنحسب بس اظاهر ان الغباء متفشى زيادة والظلم وحب الذات والاستبداد وتطول القائمة

Anonymous said...

الراقـــص مع الذئـــــاب
والله هما العرب والمسلمين هما اللى اهانوا نفسهم من البداية بافعالهم المشينة واحنا عارفين ان الغرب طول عمره فى صراع معانا فمنجيش نطاطى راسنا السنين اللى فاتت دى كلها ونهتف بالدولية والشرعية اللى هو عاملهم ونيجى دلوقت نستنكرها


Ghreeb
السودان والعراق وغيرهم وكل المنطقة الاسلامية دى شئ واضح على مر التاريخ وعلى فكرة تسلسل الامريكان من افغانستان للعراق كان نفس تسلسل حروب التتار بس الحذر اتاخد علشان ميحصلش نفس الغلطة التاريخية المتكررة فلازم السودان علشان يحصروا مصر وده شئ واضح للى يقرا فى التاريخ لان مصر دائما الجدار الحامى سواء لمدخل افريقيا الشرقى او حماية للمذهب السنى والدين الاسلامى

TIMMY !! said...

السلام عليكم و رحمة الله ,

و شكرا جزيلا على النقل الموفق ,

بالفعل السودان خطر كبير على الغرب لأنها من أكبر الدول مساحة , و أكثرها موارد ,
و يكفينا أنها ممكن تكون سلة غلال للوطن العربي و بهذا لا نحتاج لمعوناتهم ,

جزاكم الله خيرا

------------------
رد :

هو حسب معرفتي إنه - صلى الله عليه و سلم - كان بيصوم يومي الاثنين و الخميس فعلا زي ما بتقولي ,

لكن لم يرد عنه أنه خصص يوم 12 ربيع الأول بأي عبادة ,
و زي ما الأخت سلمى قالت إن يوم 12 ربيع أول من كل سنة كان بييجي مش شرط في يوم الاثنين , بل كل سنة بييجي في يوم شكل , و لم يرد عن الرسول أنه كان يصوم هذا اليوم 12 ربيع أول ,
و الرسول صلى الله عليه و سلم احق بالاتباع

و حتى الناس اللي بيحتفلوا بالمولد مش بيحتفلوا بإنهم يصوموا !! دول بيعملوا حاجات غير كده خالص ,

و جزاكم الله خيرا

Moslma-N said...

حقا عرض موفق
جزاكى الله خيرا
و عن نفسى متيقنه انها ستكون عراق اخرى اذا بقى حالنا على ما هو عليه
ذكرتينى بكتيب كنت اقرئه من ايام. اسمه "فلسطين لن تضيع..كيف" و يزيد الامر عجبا انه ايضا للدكتور راغب السرجانى .هذا الكتيب كان يتحدث عن فلسطين و به العديد و الكثير من التحذيرات لزيادة الاوضاع سوءا اذا لم نتحرك او نصلح اوضاعنا
هذا الكتيب منذ 2002
و عندما قرأته الان فى 2009
وجد ان ما كان يحذر منه الدكتور حدث

هذه نظره ليست تشائميه و لكن يجب ان نكون قادمين قولا و فعلا

الفقيرة إلى الله أم البنات said...

جزاك الله كل خير
على النقل لاننا استفدنا فعلا"
وظهر المخطط
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
ارزقنا يارب الفهم والصحوة حتى نستطيع ان نفهم ما يخطط له الاعداء
الدكتور راغب السرجانى..رجل داعيه لا يضاهيه أحد من وجة نظرى
ليتك تستميعن لشريط الكاسيت الذى يتحدث فيه عن القراءة وأهميتها
وكل مواضيعه..هو علامه واسأل الله ان يبارك فيه وفى اسرته

هند
جزاك الله خيرا كثير

طالبه الفردوس said...

جزاك الله خيرا اخيتى
هذا بدايه احتلال
بوست جميل وثرى

ادعوك لزياره مدونتى والمشاركه معنا بحمله لو عرفوه هيحبوه لاننا نحتاج ترجه باللغه الانجليزيه
وجزاك الله كل خير

يا مراكبي said...

الموضوع قيم للغاية والمعلومات التي يحتويها المقال ليست بالجديدة على المشتغلين بالسياسة أبدا .. فهم على دراية أكثر منا بكل تلك التحركات والأهداف لكنهم للأسف عملاء ويساعدون الغرب في تنفيذ مخططاته تلك

كنت أتمنى لو ان هناك حكاما غير عملاء يقفون في وجه تلك المخططات لكن للأسف هم ندرة .. وهنا يكون طريق الخلاص طويلا حيث يستلزم ثورة الشعوب على الحكام العملاء قبل أن ينصبون حكاما شرفاء .. حينها ستكون مخططات الغرب قد نفذت منذ زمن طويل

momken said...

لو سلم البشير نفسه او تنازل عن السلطه يبقى احنا متوهمين اننا احرار فى حين اننا بنعيش فى ظل الاستعمار منذ بدء الخليقه وحتى يوم القيامه

محكمه العدل الدوليه التى تتصف بالعمى وعدم التحيز او التميز

تكيل بمكيالين شانها شان كل الدول الاوربيه

لو هى محكمه عادله طيب ليه مخدتش فى الاعتبار موضوع الاسرى المصرين
ولا موضوع ابو غريب او موضوع جوانتنامو وغيرها وغيرها
وى موضوع غزة

فى هذا العالم اذا سرق الكريم تركوة واذا سرق الفقير اقاموا عليه الحد

تحياتى

Unknown said...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
ما حدث فى السودان شئ لا يمت للقانون الدولى بصلة لانة لا يجوز محاكمة رئيس دولة اثناء فترة حكمة
كما انها الية للضغط على السودان وارغم قيادتة للرضوخ لاوامر الغرب
ومحاولة مستميتة للتدخل فى الشئون الداخلية للدول المسلمة ومساعدة الاقليات الغير مسلمة بالذات على الخروج على النظام السائد بدعوا الحريات
واعتبارة ايضا كارت ارهاب لاغلب الرؤساء العرب للرضوخ للنظام العالمى المضطهد للاسلام
والله المستعان عليهم
تحياتى واحترامى

أختكم فى الله said...

ربنا يجازيك خيرا

ربنا يصلح احوالنا

إسراء توكل مسعود said...

في مدونة "بلاوطن" .. كتب الدكتور توكل أولى تدويناته "هكذا يكون الجيران((1)" .. فلا تحرمونا من التواصل

م/ الحسيني لزومي said...

شارك في الحملة من أجل إطلاق سراح
المدون دكتور / توكل مسعود