طوال فترة كأس العام كان الهم الشاغل فى العاشرة مساءاً ولمنى الشاذلى الكلام حول التشويش على قناة الجزيرة القطرية ( اللى حطانا فى دماغها وعملانا العدو الاعظم) وبإستمرار كانت تستضيف من لهم علم بهذه الأمور وكلما كان يتحدث أحد كان دائماً ينكر أن يكون لمصر دخل بالموضوع أو تكون حقد من الجانب المصرى , وكالمعتاد كان الرد من الطرف الأخر يقتلوا القتيل ويمشوا فى جنازته أو بينكروا لأنهم لهم يد . إلى أن قامت بالأمس صحيفة الجارديان البريطانية بنشر تقرير حول الموضوع وأوضحت أنه كان من خارج الأراضى المصرية وليس لمصر ضلوع فيهوهذا الخبر كما نشرته الجزيرة توك وكل المواقع الإخبارية
:
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم النقاب عن تفاصيل التشويش على بث قنوات الجزيرة الرياضية هذا الصيف أثناء عرضها مباريات كأس العالم في جنوب أفريقيا و الذي امتد ليشمل 7 مباريات أثناء البطولة مؤديا إلى توقف مؤقت للمباريات وتقطع الصوت والصورة مرات عديدة أثناء المباريات.
الغارديان قالت أنها حصلت على أدلة دامغة بأن التشويش الذي بحسب شبكة الجزيرة كان متعمداً تم باستخدام تقنيات عالية للغاية يتم من خلالها بث إشارات راديو أو تليفزيون يتم من خلالها إيقاف بث القناة انطلق منمكان ما قرب مدينة السلط في الأردن في مدى 3-5 كيلومترات, ويقول الخبراء أن التشويش لم يتم في الأرجح دون موافقة السلطات الأردن ,لكن الأردن من جانبها وعلى لسان أحد المسئولين رفضت التعليق على الخبر وان كانت أكثر الدلائل –حسب الصحيفة - تشير إلى إمكانية ذلك خصوصاً بعد انهيار المباحثات بين القناة والحكومة الأردنية حول شروط بث المباريات داخل المملكة.
وقد أثيرت بعض التكهنات وقتها حول ضلوع كل من مصر و السعودية اللتان لا يرتبطان بعلاقة ود مع القناة. الجدير بالذكر أن التشويش على البث التليفزيوني يعتبر ممنوعاً تحت القوانين الدولية الخاصة بقضايا البث.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة قال محرر التحقيق والصحفي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط إيان بلاك، إن الصحيفة لها مصادرها وهي لن تكشف عنها في الوقت الحالي ولكن تلك المصادر ذات مصداقية تامة وأن المعلومات التي لديها مؤكدة...
لكن يبقى السؤال هل ستذيعة الجزيرة كخبر ذو أهمية وتكرره بإستمرار وتعد له البرامج الحوارية كما فعلت مع خبر الأتهام وتأكيدها أن الخبراء أكدوا أنه مصر كما فعلت ؟
No comments:
Post a Comment