اللهم اعد علينا رمضان بالخير

اولا عيد سعيد على الامة الاسلامية جمعاء وكل سنة وانتم طيبين وبعوده عليكم الايام وربنا يتقبل منا جميعا رمضان

لا ادرى من اين ابدأ فانا فى حيرة وحزن شديد لفراق رمضان الذى احبه كثيرا وتهدأ نفسى فيه وتستشعر حلاوة وعظمة دينها لكن كل ما اشعر به لا استطيع وصف مدى سوئه.

حزن والم ومشاعر تفيض بالحب والفراق والندم على ما فات من وقت احسست بها عند فجر اخر ليلة من ليالى رمضان لا ادرى لماذا عندها

وددت لو ابكى رغم معرفتى ان بكائى لن يرجع ما فاتنى من ليالى فى هذا الشهر الكريم وندمت كثيرات اننى لم انتهز الفرصة من اول الشهر الكريم واذهب لصلاة التهجد فمن قام بها عرف حلاوتها والفرحة بها والالفة التى اشعر بها تجاهها

وفى رمضان هذا بالذات شعرت بعض الشئ اننى ادرك واعى تصرفاتى واعرف حلالها من حرامها وان عظمة الله ورحمته وسعت كل شئ علما وكلما ذهبت للمسجد والتقيت باحدى الاخوات الفاضلات وتكلمت معها وحاولت اقناعى بشئ ما كالنقاب وما الى ذلك من عدم سماع الاغانى وغيره مثلا اقتنعت تماما بكلامها واحببت روحها وغيرتها على دينها واحسست بمدى ضالتى فماذا صنعت انا لنصرة هذا الدين هل حاولت التحدث مع غيرى من المسلمات مثلها واقناعهم بامر ما من اوامر الله او حاولت ارجاع عبد من عباد الله عن فعل معصية او تفكير خاطئ

واخذت حينها انظر بعين العقل والهداية لكلامها واخذت انظر الى صديقاتى المحيطات بى ومحاولت تبريرهم لبعض المعاصى وانتقائهم لما يحلو هواهم من اقوال بعض شيوخ الفضائيات اصحاب فتاوى التيكواى والفتواى الشبابية التى يحاول الشباب بها اشباع ضمائرهم وهم يعرفون حقيقة خطئها وحقيقة قائلة كما يفعل نسبة كبيرة من اصدقائى ينتقون ما على هواهم ويقنعونك به ويقنعوك انهم هم الاصح وما غيرهم متشدد حتى ان احداهم جادلتى بعنف مره فى حقيقة بعض المذاهب الشيعية ااتى لاتئمن بالرسول فليس كل الشيعة مئمنون وعندما قلت لها لماذا تجادلين بهذه الحدة واخذت اذكر لها ما يفعله الشيعة فى سنة العراق وما قالها بعض الشيوخ المشهود لهم بالتقوى من الجميع عنهم وما تذكره وسائل الاعلام كالجزيرة وغيره من مواقع النت اخذت تجادلنى بحدة اكثر واستعانة باخريات وقالت انهم كلهم خطأ ولم تكتفى بهذا بل قذفت بعض هئلاء الشيوخ بكلام لا يقال ابدا على امثالهم واخذت تقنعنى بداعتها هذا الذى تستمع لكلامه وما حلله من سماع الاغانى والفن الصاعد واصبح قدوة لهم فما كان منى الا ان تركت المجلس وذهبت لما وجدته من عناد وحدة رأى فقط لاثبات انها الصواب ولو على باطل

المهم هذا ما اجده من اصدقائى فكيف لى بعد ان ادركت بعض اخطائهم وعيوبهم ان اقتدى بهم واستمع لكلامهم فقررت ان اكون بعيدة عنهم وعن فتاويهم الجهنمية من شيوخهم التيكاواى