المهاجرين العرب والمسلمين فى فرنسا تحت فكى اليهود والاضطهاد

يمكن اخبار الانتخابات الفرنسية غير مهمة للكثير منا والكل يقول خلينا فى نفسنا كفاية علينا بلدنا لكن لما تكون الانتخابات الرئاسية فى فرنسا قد رجحت احد اكثر الساسة الفرنسيين اضطهادا للمسلمين واصوله يهودية ووصف المسلمين بالارهابيين وثارت ضده اعمال شغب من الاقليات المهاجره وتمادى فى تهكمه عليهم يبقى الوضع بقى يبشر بالكارثة لما تعرفوا ان المسلمين والعرب فى فرنسا التى تعتبر من اكثر 5 دول غربية بها مسلمين مهددين بالاضطهاد وغيره يبقى لازم نهتم شوية بالخبر

فوز نيكولا ساركوزى وزير الخارجية الاسبق بحصوله على 53% مقابل 47% لرويال منافسته فى سباق الرئاسة .
عام 2005 عندما كان ساركوزى وزيرا للخارجية قام بادلاء تصريحات اعلامية تهكم فيها على الاقليات الفرنسية المسلمة ذو الاصول العربية والساكنة للضواحى الفرنسية الفقيرة مما ادى الى قيام اعمال شغب استمرت لايام وقامت الشرطة خلالها باعتقال العديد من المهاجرين المسلمين ومنذ هذه اللحظة والاقليات المهاجرة المسلمة وهم تحت الملاحظة وزادت الحملات التى تدعم رحيلهم وتجريدهم من الجنسية الفرنسية وانهم مثيروا شغب وأضاف أن الحكومة لن تسمح "لمثيري الاضطرابات، ولحفنة من المجرمين، أن يظنوا أن بإمكانهم فعل ما يريدون".

وسبق أن أثار ساركوزي جدلا باستخدام لغة مشددة، كوصفه مثيري الشغب بأنهم "حثالة" وقوله إن العديد من الضواحي تحتاج إلى "تنظيف صناعي" وقد حثه العديد من المسلمين الى اتباع لغة اكثر احتراما مع الاقليات المهاجره ولكن لا حياة لمن تنادى بل زاد التهكم .

وقد عرف عن تقديمه مشروع للحد من الهجره لفرنسا يعتمد على الهجره الانتقائية بدل الهجره المفروضه

و لم يتردد ساركوزي في المطالبة بمراجعة النظام العلماني بإعادة الاعتبار للدين في المسلك التربوي وفي القيم الجماعية منوها في أحد خطبه بفرنسا إلى الحروب الصليبية والكنائس وهو نفسه الذي أشرف على إنشاء مجلس أعلى لمسلمي فرنسا يمثلهم لدى السلطات العمومية, وقد اتهم ساركوزي بميوله الأمريكية وانبهاره باليمين المحافظ الحاكم في واشنطن، حتى ولو أراد في الواقع تقمص شخصية كلينتون الساحرة، الديناميكية. وقد تحدث بعد نجاحه على طريقة الأمريكيين عن الحلم الفرنسي الجديد القائم على ثالوت الهوية، السلطة والعمل ضمن جمهورية متآخية.

وحاجة كمان اهم فى سباق الرئاسة هذا حصل جان مارى لوبان على 17% وهو مرشح يمينى كان برنامجه السياسى قائم اساسا على طرد المهاجرين وقد وعد مرشحيه اذا فاز فى الانتخابات ان يغلق مساجد السلفيين وجميع اماكن التبشير بفرنسا كما دعا جيرار دوفيليى بمنع بناء المزيد من المساجد فى فرنسا وهو مرشح يمينى اخر وان لم يفز كلاهما فى الانتخابات فان نسبة ما حصد كلاهما من الاصوات تجاوزت 20% وهو ما يدعو للخوف لان ما يعنيه انه فى غضون عقدين من الزمن سيقضى على العرب والمسلمين فى فرنسا بالطرد او غيره

كده تبقى الاقليات العربية فى الدول الاوروبية فى اخطر اصبح وشيكا ومن الموضوع هيكبر اكتر واكتر مما نتخيل وربنا يستر علينا لا جوه بلدنا سيبنا ولا براها عايشين