كلنا يرى ويسمع ما يحدث من المذيعين فى القنوات المصرية فضائة او ارضية وأيضا مذيعين مصريين فى القنوات الفضائية غير المصرية واستخفافهم الفائق للوصف والاستظراف الرهيب غير طبعا تعاملهم مع اى صاحب شكوى او مشكلة بأرف وأستفزاز.
وعلى رأس القائمة القنوات الارضية وبرنامج البيت بيتك وأستخفاف تامر بسيونى الرهيب وأيضا والتعالى الموجود ليس فى تامر وحده بل أيضا زميله فى البرنامج الاذاعى الشهير محمدو سعد ولم يتوقف هذا على برنامج البيت بيتك بل امتد لبرنامجه الاخر اليوم السابع (أم بى سى ) , محمود سعد الرهيب تجده أمام أى فنانة أو فنان أو أى شخصية مشهورة خاصة الجنس الناعم يتحول الى شخصية ذوق جدا ومؤدب جدا ومع أى شخصية أخرى ليست ذات أهمية يتحدث بأستخفاف وما حدث فى حلقته مع د.عادل عبد العال .
بجد بجد المذيعين المصريين عاملين سمعة تفوق الوصف , هذا غير ما يفعله عدد منهم كالشهيرة هالة سرحان من تلفيق وتزييف فقط لاجل فرقعة اعلامية ولا تدرى ان ما تفعله تشهير بالبلد ( هى ناقصة ) وحالها كحال باقى المذيعين لا يتحدثون سوى فى قشور عامة من المشكلة , وتتجلى ثقافة مذيعينا الهمام فى المشكلات والاحوال السياسية وقضايا الفساد التى توضح جهل لم يسبق له مثيل ,أن كان جهلا فهى كارثة وأن كان جبنا فهى الكارثة الاكبر والاخطر .
والملفت للنظر أن لاأحد من الاعلاميين يتحدث عما يحدث فى الدول الاخرى من مشكلات كما يفعلوا مع مصر وكأن المشاكل كلها متجمعة فى مصر بمفردها .
ونفس الحال فى برنامج 90 دقيقة على المحور اثنان من المذيعين ذوى شهرة عالية أنا بستغرب جدا من اللى بيعملوه عندما تكون هناك حالة من اصحاب المشاكل وقام المسئول الموجه اليه المشكلة او الاتهام بالاتصال تلاقيهم بيتعاملوا مع الشاكى او المظلوم كما لو انه كاذب ونصاب وجاى يضحك عليهم .
أما خفيف الظل زيادة عن اللازم عمرو اديب وتعليقاته الفظيعة الخارجة فى بعض الاحيان عن الأدب بطريقة تخدش حياء من يشاهدها , وطبعا اكيد كباقى المذيعين يضرب تعظيم سلام للمسئول ويصمت تماما كما حدث فى الحلقة التى استضاف فيها هاتفيا مرتضى منصور ولا ادافع عنه ولكن حينما تحدث اليه انهالت تعليقاته واستخفافاته الفظيعة والاستهزاء وفجأة أنقلب الحال وتبدلت الأمور عندما تحدث اليه زكريا عزمى هاتفيا فساد الصمت المكان والادب انكشف وبان .
مهما تطور الاعلام المصرى كما يقول الجميع تظل الصفة العامة للمذيعين المصريين ويظل خوفهم وصمتهك امام الشخصيات المسئولة ذات المناصب العالية جدا فى الدولة فهم لا يستطيعون المساس سوى بالاشخاص ذوى المسئولية المحدودة وسيظلوا يعاملون المواطن العادى باستهتار .ودائما هناك الخطوط الحمراء التى لا يتم تجاوزها وما يحدث الان ماهو الا تجاوز لمن هم تحت هذه الخطوط من المسئولين كما لو كانت عظمة يسكتوا بها الكلب وليس هناك اى مساس بمن يمثلون السلطة الحقيقية للدولة (الناس الكبار اوى)
واحقاقا للحق احب اذكر مثالين رائعين لاثنين من مقدمى البرامج المميزين جدا مقدمة برنامج العاشرة مساء منى الشاذلى وكذلك مقدم برنامج الحقيقة المحترم جدا وائل الابراشى وكلا البرنامجين على نفس القناة .
من الواضح أنه ليس هناك ما يفوق شهرة مشكلة الحجاب فى التليفزيون المصرى وتصديه للاعلاميات المحجبات ومنعهمن من الظهور على الشاشة .
تعود مشكلة المذيعات المحجبات إلى عام 1970 حينما بدأت بحجاب المذيعة كاريمان حمزة التي سٌمح لها فيما بعد بإعداد برنامج غير دوري ذي طابع ديني، ثم هدأت الظاهرة إلى أن بدأت في الانتشار على نطاق واسع وبالجملة العام الماضي (2002) عندما أقدمت خمس مذيعات عاملات في قناة الإسكندرية الإقليمية المعروفة بالقناة الخامسة، على لبس الحجاب دفعة واحدة، وتم منعهن من تقديم برامجهن بسبب ارتدائهن الحجاب.
وزاد "الارتباك" بين مسئولي القنوات التلفزيونية من هذه الموجة المتواصلة من لبس الحجاب ومطالبة المحجبات بالظهور بالحجاب أسوة بما يجري في دول ومحطات فضائية عربية أخرى في أعقاب لبس ست مذيعات جديدات للحجاب وحرمانهن من الظهور على الهواء بسبب قرار غير معلن بمنع ظهور المحجبات، أربع منهن في (قناة النيل للأخبار) الناطقة بالعربية، واثنتان (تحجبتا قبل فترة) في قناة (نايل. تي. في) الناطقة بالإنجليزية.
وزاد الأزمة تعمقا وجود نقص في الكوادر النسائية المدربة للظهور على الشاشة خاصة أن المحجبات هن من الكفاءات الشابة الحديثة على الشاشة كما زادها أن نسبة 95 في ألمائه من دفعات كليات الإعلام (قسم إذاعة وتلفزيون) محجبات أيضا ما يعني أن هناك - كما تقول خريجة حديثة من الكلية تفضل عدم ذكر اسمها - أزمة مستقبلا في المذيعات المصريات اللاتي تأتي نسبة كبيرة منهن من كليات الإعلام.
و انتقلت الأزمة الحادثة في أعقاب تحجب وكانت المذيعات: غادة فاروق وسالي أسامة وشيرين الشنيتي ومعتزة مهابة من القناة الخامسة (قناة الإسكندرية)، قد لبسن الحجاب بشكل جماعي العام الماضي، مما أثار ارتباك المسئولين عن القناة بسبب كفاءة المعتزلات وقدمهن في العمل (دفعات 1990)، وسبقهن المذيعات داليا خطاب وداليا شيحة من قناة (نايل. تي في) قبل عامين تقريبا.
وقد اضطرت رئيس قناة النيل للأخبار (سميحة دحروج) إلى تحويل المذيعات المحجبات إلى العمل في إعداد وتحرير النشرات الإخبارية بسبب وجود قرار غير معلن بعدم ظهور المحجبات علي الشاشة، وقالت إن "من يختار الحجاب عليه أن يختار معه الابتعاد عن الشاشة".
وأرجعت قرار الحجاب بين المذيعات لفشلهن في إدارة بيوتهن وعملهن معا وعدم مثابرتهن فيلجئن للتضحية بالعمل ككبش فداء كما قالت يذكر أن كافة المذيعات المحجبات الجدد لا يعانين من أي مشكلات مادية أو مهنية أو اجتماعية ومشهورات بالكفاءة، كما أنهن طالبن بالسماح لهن بالعمل في نفس الوظائف، وقالت بعضهن لوسائل أعلام مصرية أنهن لم يتحجبن بسبب الداعية عمرو خالد ولا يسمعن خطب هذا الداعية الذي تنسب له الصحف العلمانية المصرية "تهمة" الوقوف وراء حجاب الفنانات والمذيعات وغيرهن في المجتمع المصري.
وقد بدأ المسئولون في قناتي الإسكندرية والنيل الإسراع في اختيار وتعيين مجموعة جديدة من المذيعات لملء الفراغ الذي حدث بسبب إبعاد المذيعات الـ 12عن الهواء اللائى تقدمن بشكوى الى النيابة العامة ، خاصة أنهن كن من أكفأ وأقدم المذيعات، وكانوا يقدمن برامج مميزة ..