Tuesday, August 21, 2007

فضل شهر شعبان



كل عام والامة الاسلامية جميعا بالف خير نحن الان فى شهر شعبان شهر القراء كما قال حبيب بن أبي ثابت ،وسلمة بن كهيل وغيرهم -رحمهم الله تعالى وكلها ايام قليلة ويغمرنا رمضان بفرحته وصيامه , لكن أحب أولا أن أبين فضل شهر شعبان لكل من لا يعلمه عسى الله أن يجعل ذلك فى ميزان حسناتى .

شعبان هو اسم للشهر، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعّبون فيه لطلب المياه، وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان، ويجمع على شعبانات وشعابين.

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [رواه النسائي].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان، [رواه الإمام أحمد].
ومن شدة محافظته صلى الله عليه وسلم على الصوم في شعبان أن أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان. [رواه البخاري ومسلم].
وفي رواية عن النسائي والترمذي قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، كان يصومه إلا قليلا، بل كان يصومه كله، وفي رواية لأبى داود قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان. وهذه أم سلمة رضي الله عنها تقول: ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان)).

ولشدة معاهدته صلى الله عليه وسلم للصيام في شعبان، قال بعض أهل العلم: إن صيام شعبان أفضل من سائر الشهور، وإن كان قد ورد النص أن شهر الله المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) [رواه مسلم].
وعند النسائي بسند صحيح عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أفضل الصلاة بعد المفروضة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم)).
وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور: منها: أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب التي قبل وبعد الصلاة المفروضة

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح

ليلة النصف من شعبان


الاحتفال بليلة النصـف من شعبـان ليس له أصـل في سنـة رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-،ولا من فعل أحد من أصحابه ، وما يحدث الان من تخصيصه بالاحتفال والصوم دون سائر الايام فهو من البدع

ولكن اشتهر عن بعض السلف أنهم كانوا يجتهدون في العبادة في هذا اليوم , ومن أهل العلم من أجـــاز الاجتهاد في تلك الليلة في المسجد
إذا فالحاصل أن الخلاف منحصر في الاجتهاد في هذه الليلة أو عدمه، والذين رأوا تخصيص هذه الليلة بالعبادة ، اختلفوا في مكان ذلك: أهو في المسجد أم في البيت؟.
أما ما يحصل الآن من الصلوات المخصوصة والأذكار المعلومة فليس له أصل في الكتاب أو السنة أو عمل سلف

وأما عن فضيلة هذه الليلة : فأنه لم يصح في فضيلتها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقد صحح الألباني رحمه الله حديث ابن العربى حيث قال في الصحيحة (على حديث:" إن الله يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"):حديث صحيح روي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا، وهم معاذ بن جبل ،وأبو ثعلبة الخشني،وعبد الله بن عمرو،وأبو موسى الأشعري،وأبو هريرة وأبو بكر الصديق وعوف بن مالك وعائشة.-رضي الله عن الجميع

الصيام بعد منتصف شعبان

أخرج الإمام أحمد في مسنده،وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى بسند صححه الشيخ الألبانى عن أبي هريرة
رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان"، وفي رواية الترمذى رحمه الله "إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا".
وقد اختلف العلماء فى صحته

ومكروه صوم يوم الشك وهو اليوم السابق لرمضان من شهر شعبان

12 comments:

عصفور المدينة said...

جزاك الله خيرا بس الخط صغير جدا

عصفور المدينة said...

ما أسرع الاستجابة أحسن الله إليك

AliMorning said...

جزاك الله خير

فى القلب said...

تمسكين شمعه تنير الظلام
جزاك الله خير

الطائر الحزين said...

بارك الله فيك وجزاك خيرا

يا مراكبي said...

بأكرر إعجابي بالمجهود اللي بتعمليه قبل نشر أي بوست .. حقيقي مجهود قيم جدا منك ورنا يجزيكي خير إن شاء الله

Anonymous said...

الصديقة العزيزة هند...
بارك الله فيك وشكرا على الكلام الجميل والمفيد
إنشالله يمر علينا بكل خير وبركة

هاني جابر said...

شارك معنا وانضم الينا في لجنة الدفاع عن سجناء الرأي وحقوق الإنسان
شارك معنا بارسال حدث وتفاصيله لكي نفضح الظالمين ونفضح مهازلهم
انضم إلينا في يالا نفضحهم
www.dahayaa.com

-_- said...

جزاك الله خيرا يا هنودة

Anonymous said...

يا ريت كل الاشهر رمضان!!

الحمدلله ابتديت استقبال رمضان كل خميس واثنين بالصوم :)

باركك الله :)

Anonymous said...

جزانا الله واياكم جميعا وشكرا جزيلا لمروركم الكريم

Anonymous said...

hello there ..
it is my first post here and i hope that you will help me with it ..

any one could tell me about good please to sell and buy traffic ?

many thanks .